بحوث ودراسات وثائقية في تاريخ افريقيا الحديث pdf
ثم أكمل جون بتريك John Patherick جهود سليمان قبطان ولاسيما بعد أن دخل في خدمة محمد علي ثم قام بعدة رحلات خلال 1853 و1854 في غرب السودان، ووصل الى منطقة بحر الغزال ووضع مؤلفا باسم مصر والسودان ووسط أفريقيا. وكان لضم لاجوس عدة مزايا وفوائد لبريطانيا منها: (1) أن انجلترا سوف تتولى حماية ابيوكوتا الواقعة في الأراضي الداخلية، وذلك ضد هجمات مملكة داهومي القوية، وبذلك يتاح للبعثات التنصيرية فيها العمل بأمان وحرية. وضغط السيد سعيد على بريطانيا واعتمد على صداقته معها فارسل الى بلمرستون كتابا يذكره فيه بالصداقة بين البلدين، وينبهه الى أن الفرنسيين يضعون أعينهم على بلاده وأن لابد من وضع حد لأطماع الفرنسيين في شرق افريقيا (4). . 5- كانت المكانة التي احرزتها بريطانيا في النصف الأول من القرن 19 قد مكنتها من أن تشن حربا على الصين لتمنعها من انقاذ الصينيين من ادمان الأفيون دون أن تجرؤ دولة على التصدي لها ونظرا لنمو مكانة اوروبا العالمية أصبحت أشد الفظائع ترتكب من أجل فرض الاستعمار في المناطق الاسلامية والهندية والصينية دون أن تتحرك قوة حقيقية لتمنعه. . ولم يعد أمام الفرنسيين سوى استخدام القوة وخاصة وان القائد العسكري المسئول في ذلك الوقت كان أرشيدار الذي عرف بميوله العسكرية ولذلك قرر اتخاذ سياسة أكثر حزما مع الملك، فطلب من المسئولين الفرنسيين ضرورة غزو امبراطورية الموسى، ولذلك ارسل الكابتن فوليه عام 1896 على رأس حملة عسكرية كبيرة نجحت في الاستيلاء على واجادوجو عاصمة الموسى ثم تحرك فولييه بقواته جنوبا واستولى على ساتي عاصمة اقليم جوارنو وأجبر الزعماء الوطنيين على توقيع معاهدة حماية مع فرنسا، وفر الملك وباجو الى ساحل الذهب حيث توفى 1897 وحل محله أخو نورو نابو سوجيري الذي قبل على الفور توقيع المعاهدة مع الفرنسيين، ورغم محاولات وباجو قبل وفاته احياء معاهدة فرجسون التي وقعها مع البريطانيين الا أنه لم ينصت اليه أحد. ما حققت هدفا آخر فقد تأكد الفرنسيون من امكانية ربط مستعمراتهم في أفريقيا في كل من الجزائر والسنغال والكونغو (1). . ازدهرت في العصور الوسطى واشتهرت بتصدير النطرون والباقون والذهب والجلود وسن الفيل واستوردت الأسلحة والملح وكانت سوقا لتبادل السلع ووصل اليه التجار المصريون والليبيون والمغاربة، واتخذ ملوكها اللغة العربية لغة رسمية في دواوينهم، وقد بلغت كانم ذروة مجدها في القرن 13-16 ومع بداية القرن 19 هدد الفولاني المملكة ولاسيما بعد ظهور حركة عثمان دان فوديو الاسلامية في شمال نيجريا فهاجموا كانم، واستدعى الأهالي محمد الكانمي ليتولى تقاليد الحكم فيها وبنى عاصمة لبلاده في كوكا. وكان للملكة الموسى تنظيم خاص بها من الناحية السياسية، الملك على رأس السلطة يليه طبقة المنحدرين من سلالة الحكم والنبلاء وتتكون الطبقة الثانية من موظفي الدولة والطبقة الثالثة هي طبقة العاملين. واذا تحدثنا عن المنافسة الفرنسية البريطانية في النيجر فينبغي لنا أن نذكر الكونت دي سميليه وهو ضابط فرنسي ، يرجع اليه الفضل في تثبيت نفوذ فرنسا التجاري في النيجر الأدنى، وقد نجح في تكوين الشركة الفرنسية لأفريقيا المدارية واستطاعت هذه الشركة اقامة وكالات تجارية في كل من أبو واونيشتا واجبيبه وايجا على النيجر كما أقامت وكالة في لوكو علىنهر بنوى. تم توقيع الاتفاق البريطاني لتحديد حدود الصومال في 9 فبراير 1888 بعد مفاوضات بين كل من سالسبوري والسفير الفرنسي وادنجتون واعترف بريطانيا بحماية فرنسا على سواحل خليج تاجورة، ورسم خط للحدود بين الدولتين وشملت هذه الحماية السكان والقبائل غرب الخط المرسوم للحدود واعترفت حكومة فرنسا بحماية بريطانيا على السواحل وشرق الخط المسروم من بندر زيادة وشملت الحماية القبائل والسكان، كما تعهدت الدولتان بعدم التدخل في مناطق نفوذ كل منهما كذلك نصت المعاهدة على عدم ضم هرر وعدم السماح لأية قوة بضمها، وتم الاتفاق على فتح طريق القوافل من زيلع الى هرر والسماح بحرية التجارة، وقد تعهدت الدولتان بحسن معاملة الشيوخ والزعماء والقبائل في المناطق الواقعة تحت حمايتها وأكد اللورد سالسبوري بعد توقيع المعاهدة للسفير الفرنسي في لندن وادنجتون أن حكومة بريطانيا ستعمل في المستقبل كما عملت في الماضي على عدم التدخل في حقوق سلطان تركيا (2). . . قبل أمين باشا العمل مع بريطانيا وأن تنسحب قواته الى الشمال الغربي لساحل فيكتوريا وأن ينشئ المراكز بها وينتظر وصول قوات الشركة من شرق افريقيا. لا يمكن أن نغفل دور الكتاب، والمفكرين ، في انجلترا على حث تحقيق أمجاد لبلاده، عن طريق المزيد من المستعمرات ، ورأوا ضرورة سيطرة بريطانيا على البحار، كما يرجع الفضل الى دزرائيلي في التركيز على ضرورة وجود مستعمرات بريطانية كدليل على قوتها وكرامتها وهيبتها بين الدول (2) واعتبر الجنس الأنجلزساكسوني لابد أن يأخذ مكان في التقدم فهو قائد الحضارة الاوروبية. لم تكتف فرنسا بمنح موسوليني حرية الحركة في الحبشة وانما قدمت له النصح فاقترح لافال على السفير الايطاليا في باريس فيتوريو سيروتي في 7 يناير 1935 بأنه من الممكن أن يتجنب موسوليني الحرب وعليه أن يطلب من هيلاسلاسي التعهدات الكافية لتنمية التجارة مع الحبشة مع بقاء قوات ايطالية في البلاد لحماية المصالح الايطالية (4). وباخضاع الأشانتي توسعت انجلترا في المنطقة وبدأت في استغلال مناجم الذهب فكونت عدة شركات تجارية للبحث عنه (6). ولم تكتلف الحكومة البريطانية باعلان حمايتها على اجيجيه، فسرعان من نشبت مشكلة أخرى من أجل منطقة أبا ، فقد أعلنت بريطانيا الحماية عليها في 15 مارس 1884 (1). كتب تاريخ أفريقيا الحديث والمعاصر بحوث ودراسات وثائقية في تاريخ افريقيا الحديث pdf وقد تصاعد نفوذ حكام ريونيون الفرنسية خلال هذه الفترة وكذلك جماعات التنصير الكاثوليكية وطالبوا حكومتهم بضرورة فرض حمايتها على الجزيرة واكدوا بانها اذا كانت فرنسا حريصة في القرن الثامن عشر على التمسك بمراكزها التجارية التي كونتها فانه من الأجدى الآن بعد النصف الثاني من القرن التاسع عشر أن تتمسك بضرورة فرض حمايتها على المناطق التابعة لها وشجع هذا الاتجاه الكتاب الفرنسيون. وبالقضاء على مملكة الميتابلي تم القضاء على اكبر قوة عسكرية في المنطقة كانت تحول دون امتداد النفوذ البريطاين شمالا وقفت كالسد المنيع أمام طموحات الاستعماري سيسل رودس الذي ماكان يستطيع أن يحقق هاذ النجاح لولا مساندة ومؤازرة رجال الدين امثال مورفات ولم يكتف رودس بغزو أراضي الميتابلي وانما عمل على تغيير هوية المنطقة، فكان الاسم الرسمي للمنطقة في أوراق شركة جنوب أفريقيا هي زامبيزيا المنطقة الممتدة من الترنسفال الى الطرف الجنوبي لبحيرة تنجانيقا، ولكن تم تغيير الاسم الى روديسيا في عام 1895، تتويجا وتخليدا لجهود رودس. وأصدر الشيخ وثيقة أهل السودان التي صارت اعلانا للجهاد وأن الجهاد واجب. هذا وقد بذل مديرو السنغال جهودا كبيرة للنهوض بها وتنمية التجارة فيها ونذكر على سبيل المثال (1) أندريه برو الذي أسس الوكالات التجارية في البريدا وغمبيا وبيساو (2). هذا وقد عمل شفنيه فترة طويلة في الحبشة أكثر من عشر سنوات نال خلالها اعجاب منليك وأصبح له نفوذ كبير الى درجة ان رؤساء الدول كانوا يستفسرون منه عن أحوال الحبشة الداخلية (1). وفيما بين 1852-1854 أصبح الحاج عمر له نفوذ كبير على مسلمي سنغمبيا وبامبوك وخاسو وبوندو (1)، ولم يتقصر تأثيره على مسلمي السنغال وما حولها وانما امتد حتى غمبيا، فعمل على اثارة أهالي المنطقة ضد القوات البريطانية ، ونظم حملة عسكرية اتجه بها صوب بتهورست في غمبيا لولا مسارعة القوى الفرنسية لانقاذ الموقف (2). ثم ازداد التوتر بين الطرفين بسبب النزاع على منطقة أخرى، وهي اقليم جازا لاند، فلم يكتف رودس بتدعيم سيطرة الشركة على اقليم جازا، وكانت البرتغال تعتبره من مناطق نفوذها، وأرسل رودس جيمسون الى قرية الزعيم جازجيانيانا فحصل منه على امتياز التعدين في أراضيه مقابل عشرة آلف بندقية وعشرين ألف طلقة ومبلغ خمسمائية جنيه (2). . هذا وقد وضع فيديرب سياسة محددة للتعامل مع القوى الوطنية المختلفة تلخصت في سياسة السلام أو الحرب (3) أي على القوى الوطنية المختلفة التعاون معه والاستسلام للنفوذ الفرنسي فان لم ترضخ له فليس أمامها سوى الحرب. كما اعترفت الدول الاوروبية بدولة الكونغو الحرة (4). وبنفيه لم يعدل للزولو زعيم وقسمت المملكة الى 13 اقليم يحكمها رؤساء يختارهم حاكم ناتال (1). . تقدمت القوات الايطالية من اريتريا والصومال الايطالي بقيادة دي بونو واحتلت عدوة وكان موسوليني متعجلا النصر وأراد غسل عار عدوة فعزل دي بورنو وعين بادوليو في 15 نوفمبر 1935 توغلت القوات الايطالية داخل البلاد وفي 2 مارس عام 1936 اكتسحت تيجري ووصلت جوندار العاصمة القديمة في الشمال فتقهقرت القوات الأثيوبية الى ديس التي اتخذ منها بادوليو مركزا للقيادة وبينما كانت قوات جزرياني تتقدم من الجنوب ومن ديس تقدم بادوليو حتى دخل أديس أبابا في 5م ايو عام 1936 (2). ارتبط تاريخ المنطقة في الفترة الواقعة من 1895 حتى 1900 باميل جنتل الذي لعب دورا كبيرا في سقوط دولة رابح. ويمكننا القول أن هذه التحركات البريطانية منذ مطلع القرن التاسع عشر قد تمت بتوجيه من قبل شركة الهند الشرقي البريطانية ومن وزارة الخارجية بهدف الحصول على امتيازات بريطانيا في منطقة البحر الأحمر (4). خرج لوجارد من كمبالا في أبريل 1891 على رأس جيش كبير من جنود الشركة ومن المسيحيين وأغار على قبائل الباجندة المسلمة شمال سينجو ثم عاد الى بوجندة (1). . • الباب الثالث: الاستعمار البريطاني في جنوب أفريقيا واقليم الزمبيزي – اللمبوبو ثم عاد من رحلته الى الخرطوم ومنها تقدم جنوبا في النيل الابيض حيث عرضت عليها الجمعية الجغرافية الملكية أن يتقدم في النيل جنوبا باحثا عن سبيك وجرانت. ورغم توقيع اتفاق عام 1890 الا أن المنطقة ظلت بدون مندوب بريطاني، وذلك بسبب الحروب الأهلية واغارات الميتابلي حتى عين روبرت كوريندون أول مندوب في المنطقة، فوقع معاهدة مع لوانيكا عام 1898 أكد فيها اتفاق عام 1890، وفي 28 نوفمبر عام 1899 أصدر مجلس الوزراء البريطاني أمرا بأن تكون أراضي الباروتسي تحت سيطرة المندوب السامي البريطاني في جنوب افريقيا (1). ومنذ هذه الفترة بدأت البوارج الفرنسية تكثر في مياه خليج عدن وفي أثناء الحرب الصينية (1881-1885) اتخذت فنسا من أوبوك محطة للفحم والذخائر لتموين السفن الحربية المتجهة الى الشرق الأقصى (3). . تقع مملكة اوغنده غ� ثم استأنفا الرحلة فوصلا اوجيجي عند بحيرة تنجانيقا، والتي تم اكتشافها عام 1858. . قبل أن نتحدث عن نشاط البعثات التنصيرية في الاقليم ينبغي أن نلقي نظرة سريعة على جغرافية المنطقة، فقد ضم هذا الاقليم (1)، والذي أطلق اسمه على المصورات الجغرافية لشركة جنوب أفريقيا باسم الزامبيزي – اللمبوبو ثلاث مناطق عامة: زيمبابوي الحالية أو ما كانت تعرف باسم روديسيا الجنوبية (أراضي الميتابلي والماشونا) ، وهي اقليم هضبي تقع فوق هضاب ميتبلي لاند وماشونا لاند وفي الجنوب الغربي تلال ماتوبا (2)، وهو يشغل منطقة مرتفعة من هضبة أفريقيا الجنوبية، ويتكون من حزام من الهضاب (3)، يزيد ارتفاعه عن 3500 قدم من الجنوب الغربي الى الحدود الشرقية وتحيط بها الأراضي المنخفضة لنهر الزمبيزي (4) واللمبوبو وأراضي موزمبيق من الشمال والجنوب والشرق (5). خامسا: مما جعل النصف الثاني من القرن التاسع عشر فترة ازدادت فيها التحركات الاستعمارية الاوروبية ان السكان في اوروبا كانوا يتزايدون بصورة كبيرة بسبب الاساليب الصحية التي منعت الأوبئة الكبرى، فضلا عن ارتفاع مستوى المعيشة، والتعليم في اوروبا خفض من نسبة الوفيات، وفي نفس الوقت الذي ظل فيه الانقلاب الصناعي منفيا الحاجة الى الأيدي العاملة ازداد عدد المتطلعين لتحسين أحوالهم المعيشية لاسباب سياسية او اجتماعية فوجدت بعض الدول مثل انجلترا في التوسع خلاصا من مشاكلها (5). وأخذ المنصرون يشجعون العبيد على الهرب من أسيادهم العرب، والالتجاء الى المستعمرة التي صارت تستقبلهم وتمنحهم حماية الجمعية ثم تقوم بتهيئتهم للخدمة عند الاوروبيين دون أجر أو بأجور زهيدة فاصبحوا أحرارا من الناحية النظرية واستقبلت المستعمرة الوافدين ليس فقط من ساحل القارة وانما من المناطق الداخلية ودعا فرير الى تعليم فرق من الافارقة وتهيئتهم كي يصبحوا كهنة فيكونوا أقدر على العمل التنصيري في المناطق الداخلية (1). كما حدث الايرال اروندال حكومة بلاده على ضرورة اتخاذها مستعمرة بريطانية، وقد استجاب الملك شارل الأول لآراء المقربين منه وخاصة وليم كورتين الذي نصحه بتكوين مستعمرة في مدغشقر فمنحه الملك حق التجارة، وانشاء الوكالات التجارية، فأثارت هذه الامتيازات حكام شركة الهند الشرقية البريطانية في الجزيرة على المناطق القريبة من الساحل، مثل خليج سانت أوجستين وفي جزيرة نوسي بي (3). هذا وقد اختلفت نصوص معاهدة نانجو فتضمنت النص العربي السماج للتجار بالتجارة أما في النص الفرنسي فقد ورد لفظ الحماية وبناء المنشآت على طول نهر النيجر وقد أدى اختلاف النصين الى توتر العلاقة بين الطرفين منذ عام 1880 واستطاع القادة الفرنسية انشاء الحصون في كينيا وبافولابي وباماكو وذلك لابعاد النفوذ البريطاني ولايجاد اتصال مباشر مع النيجر، ونتيجة لهذا النشاط الفرنسي المكثف نقل أحمدو عاصمة بلاده من سيجو الواقعة قرب باماكو الى نيورو عاصمة كارته. . انتهزت وزارة الخارجية الايطالية الفرصة وطالبت أمام مجلس النواب بارسال حملة عسكرية لتأديب قتلة بيانكي (5)، ولكن البرلمان الايطالي وجه النقد للحكومة الايطالية باعتبارها المسئولة عن المذبحة، بينما أكد الكونت روبيلان بأن الخطأ من البعثة لأنها توغلت في بلاد مجهولة بالنسبة لها وظهرها مكشوف، وأن السبب في المذبحة هو أمير هرر الذي يجب توجيه حملة اليه لتأديبه (6). هذا في الوقت الذي سعت فيه منافستها فرنسا لأن تقطع مستعمراتها القارة أفقيا، وكان شعار هانونو Hanonos وزير الخارجية الفرنسي من السنغال غربا الى جيبوتي شرقا (1). هذا بينما شنت الصحف الايطالية حملة شعواء ضد الصحف الفرنسية وضد سياسة فرنسا ووصفت تقرب شفنيه من منليك بأنه السبب والمسئول عن الدسائس لدى الامبراطور واكدت أن منليك تراجع عن المعاهدة بعد موافقته على الحماية (1). . يلاحظ في اتفاق 10 أغسطس 1889 بـأن بنود الاتفاق اتخذت من الأنهار أو البحيرات نقاطا لتحديد الحدود فمثلا في غمبيا حدد نهر غمبيا الحدود بين السنغال الفرنسية وغمبيا البريطانية، كذلك في سيراليون حدد الحدود الشمالية للمستعمرة بين حوض نهر سكرسيس ونهر الميلاكوري فحصلت بريطانيا على السيادة الكاملة لنهر سكرسيس وفرنسا دعمت سيطرتها على الميلاكوري، أما في ساحل الذهب فقد حددت الحدود في اتجاه مستقيم نحو بحيرة تندو بحيث يترك لفرنسا حرية العمل في غرب خط الحدود بينما انجلترا يترك لها حرية العمل في شرق هذا الخط. فقد أرادوا أن تظهر ألمانيا بمظهر الدولة العظمى التي لا تقل عن جارتها فرنسا، كذلك ساهم الكتاب الألمان في القاء الضوء على الثورة التي جنتها بريطانيا من مستعمراتها، وأمام اصرار الراي العام حذت الحكومة الالمانية حذو الدول الاستعمارية وتالقت الشركات التجارية الألمانية. كما وفد العديد من علماء الأزهر الى تمبكتو للتدريس، وظل الأزهر مفتوحا لعدة قرون للمسلمين من غرب أفريقيا ومن كل مكان، فتدفق الأفارقة عليه للتعليم، وقد غرس الأزهر في نفوس الوافدين اليه ألوانا من المعارف والاتجاهات القومية وكان الأزهر يعد الاقدة ليتولوا مراكز القيادة ، وكانت مصر طريق للحجاج الوافدين من غرب أفريقيا، وطالما انتهز هؤلاء فرصة الحج ليحطوا رحالهم في مصر فترة طويلة يتعرفون فيها على الحضارة الاسلامية (3). (2) الرابط في القائمة سابق على عنوان الكتاب . وفي عام 1892 نشر كتابا عن مصر وأقاليمها المفقودة (3) وأكد فيه من جديد توقيع معاهدة 1874 مع موتيسا وأكد أن المعاهدة تمت بمساعدة أحد المترجمين العرب وأرسل خطابا الى الجمعية الجغرافية 1908 فيه نص المعاهدة. . . وفي 5 فبراير 1891 كتب دي برازا الى ليوتار بأنه لابد من العمل تجاه الشمال الشرقي والامتداد نحو أعالي النيل ولم يكن مع لوتار قوة صغيرة من الجنود السنغاليين(4) . وقد أقنع لفنجستون الكولولو بأن هدفه الرئيسي هو نشر المحبة ورسالة الله في أفريقيا، وأنه يسعى لتحسين أوضاعهم الصحية، وبدأ بالفعل عدة حملات للتطعيم ضد الأمراض والعلاج، واتخذ من ذلك وسيلة لنشر المسيحية بين السكان (4). ونصت المادة الرابعة على معرفة الجهة التي يقصدها تجار الرقيق، ومعرفة المنشآت التي تتاجر في هذه التجارة والعمل على تدميرها، كذلك اكد الاعلام على ضرورة مصادرة السفن التي تصل الى الجابون ولا تحمل أوراق رسمية ونصت المادة الخامسة على ضرورة مراقبة التجار البرازيليين ومنعهم من التجارة اذ شكل هؤلاء التجار خطرا كبيرا لنشاطهم في هذا المجال (1). لم يكن الاستعمار في جنوب افريقيا استعمارا عاديا مناظر لمثيله في أنحاء القارة الأفريقية بل انه كان استعمارا استيطانيا شبيها بالصهيونية التي اقامت دولة اسرائيل في فلسطين وشبيها أيضا باستعمار أمريكا على حساب هنودها الحمر، أن الاستعمار البريطاني في الجنوب رتب الناس حسب درجة لونهم (2). مما سبب ارتباكا للادارة البريطانية فيها وقد أرسل مدير لاجوس دانتون الى حكومته بأن داهومي مازالت تشن اغاراتها على بورتونوفو، وأن الملك نوفا اتجاه في أول ابريل 1889 ومعه اربعمائة من قواته الى لاجوس طالبا الخبرة كذلك القى جليجليه القبض على عدد من التجار الاوروبيين (3).
شغالات للتنازل من الكفيل حائل,
تجربتي مع الزعتر البري للحمل,
التصريف في اللغة العربية,
النشا قبل إزالة الشعر بالحلاوة,
محلات بيع ميزان الذهب بالرياض,
أسباب كثرة النوم عند كبار السن,